وصف عام لهذه المدونة :
تشتمل هذه المدونة على مجموعة من التأملات والتلخيصات للمحاضرات في هذا المساق منذ بداية المساق وحتى الآن، أرجو أن تكون هذه التأملات ذات فائدة وقادرة على إعطاء مجموعة كافية من الأفكار التي يمكن استخدامها في تطوير هذا المساق وأن تعطي فكرة كافية حول مدى فاعلية الاسلوب المستخدم في تدريس هذا المساق ومدى مناسبته للمواضيع التي نتطرق إليها .
- محاضرة يوم الأربعاء 29/6/2017 فيما يتعلق بكيفية إنشاء مدونة على الجيميل :
عندما قمت بالإنضمام إلى هذا المساق لم يكن لدي معلومات حوله سوى أنه يتعلق بالتكنولوجيا، وقبل هذه المحاضرة من خلال قرائتي لخطة المساق أصبح الأمر واضحاً لدي نوعاً ما فقد أصبحت على اطلاع بموضوعات المساق وأساليب التقييم ولكني لم أفهم كل ما كتب في الخطة ومن خلال ما ذكره الدكتور عن الخطة وما تتضمنه أثناء المحاضرة أصبحت أكثر وضوحاً بالنسبة لي، وعندما طلب مني عمل حساب على الجيميل قمت بعمله ولكني لم أكن أعلم لماذا وما الفائدة من هذا الحساب ولكني بعد أن تعرفت على المدونات أثناء المحاضرة أصبح لدي معلومات عن بعض فوائد هذا الحساب، ففي بداية الأمر تم تعريف المدونة وهي عبارة عن موقع إلكتروني يأخذ صفة الاستخدام، فقد تكون مدونة شخصية تحوي صور العائلة أو فيديو لها وقد تكون مدونة إنجاز تحوي ما ينجزه الشخص الذي صمم هذه المدونة ومن مميزات المدونة أننا نستطيع أن نضع فيها نص أو صورة أو فيديو وعادة تكون المدونة تحتوي على صفحات يتم إنشاؤها من قبل صاحب المدونة وتعتمد مصداقية المدونة بشكل كبير على المدون نفسه، ثم بعد تعريف المدونة قمنا معاً بالتدرب على كيفية إنشاء مدونة وكيفية اختيار عنوان لها وكان الأمرغريباً لي في البداية وجديداً فلم أكن على علم بالمدونات من قبل ولكني شعرت بأهمية التعرف عليها .
- محاضرة يوم الإثنين 11/7/2016 بعنوان العادات الرقمية (Digital habits) :
فيما يتعلق بالتكنولوجيا الرقمية يقسم الناس إلى ثلاثة أقسام وهي :
أولاً : مواطني العالم الرقمي (Digital Natives) وهم الاشخاص الذين ولدوا في عصر الانترنت ويستخدمون التكنولوجيا الرقمية بسهولة واتقان .
ثانياً : مهاجري العالم الرقمي وهم الذين لم يولدو في عصر الانترنت ولكنهم يستخدمون التكنولوجيا الرقمية .
ثالثاً : الذين لم يولدو في عصر التكنولوجيا وليس لهم علاقة بها .
كما أنه بالإضافة إلى ما سبق تم تعريف العادات الرقمية على أنها مجموعة من المهارات التي نمارسها بحيث تصبح عادة لدينا وهذه المهارات يتم ممارستها باستخدام التكنولوجيا الرقمية بدرجة عالية من الاتقان والسرعة مثل الألعاب وسماع الموسيقى، وسميت بالعادة لأن الشخص يصبح مع الوقت يستخدمها دون بذل جهد وتصبح جزءاً لا يتجزأ منه .
نظرة تأملية للمحاضرة :
محاضرة هذا اليوم كانت من أكثر المحاضرات كثافة بالمعلومات وأكثرها أهمية حيث لم أكن أعلم بأن وجود حساب لي على الجيميل يسهل علي كثيراً عملية التواصل مع الآخرين، فقد كانت تجربة تصميم استبانة مع زميلتي إيمان ممتعة جداً حيث عملنا كيد واحدة لإنجاز عمل الاستبانة وكنا نعدل أنا وهي ونكتب في نفس الوقت وكان التواصل معها سهلاً جداً بالنسبة لي وقد تعرفت بعد ذلك على كيفية انجاز هذه الاستبانة لتصبح صالحة للتعبئة إلكترونياً، ولكني شعرت بأنني لم أقم بالإلمام بكل ما تم التطرق إليه في المحاضرة وذلك لعدة أسباب ومنها أني كنت أجلس في الصفوف الخلفية داخل المختبر فلم تكن الشاشة واضحة نوعاً ما وكان الخط صغيراً بالنسبة لي بسبب وجودي في الخلف، كما أنني شعرت بكثرة المعلومات وسرعة عرضها وقد يكون السبب في ذلك عدم وجود وقت كافي لاعطائها المزيد من الوقت أثناء الدورة الصيفية، ولكنني عزمت على إعادة التجربة في البيت للتدرب واتقان تصميم استبانة وتم ذلك بحمد الله .
نظرة تأملية للمحاضرة :
محاضرة اليوم كانت ممتعة جداً بالنسبة لي بجزأيها النظري والعملي، فمن الناحية النظرية تعرفت على مستويات استخدام التكنولوجيا وهي 4 مستويات، المستوى الأول يسمى Informative Level وهو المستوى الذي يبحث فيه الطالب عن المعلومات، والمستوى الثاني يسمى Interactive Level وهو المستوى الذي يتفاعل فيه الطالب مع النظام لا يكتفي الطالب بمشاهدة الجزيء وإنما يحركه ويعدل فيه، والمستوى الثالث يسمى Collaborative Level وفي هذا المستوى يكون هناك تفاعل بين الطالب والنظام وتفاعل بين الطالب والأخرين (المعلم والطلاب الآخرين)، والمستوى الرابع يسمى Creative Level وهو مستوى الإنتاج والإبداع .
كما أنني تعرفت على أجيال الإنترنت وهي ثلاثة أجيال، الجيل الأول Web 1.0 ففي هذا النوع من الويب يستطيع الفرد قراءة المعلومات المنشورة على شبكات الإنترنت دون تعليق كتابي على هذه المعلومات، أي الإكتفاء بالمشاهدة فقط، حيث يمثل هذا النوع مصدراً جيداً للمعلومات ولكن باتجاه واحد، من عيوب هذا النوع التركيز على الجانب المعرفي فقط دون الاهتمام بالجوانب الأخرى كما يتضح في الصورة التالية :
والجيل الثاني Web 2.0 ويسمى أيضاً بالويب التفاعلي وفيه يستطيع الفرد قراءة المعلومات المنشورة على شبكات الإنترنت وكتابة التعليقات وإبداء الآراء حول هذه المعلومات، فالعملية التفاعلية تكون في إتجاهين وليس في إتجاه واحد ومن الأمثلة على هذا النوع المدونات والويكي وغيرها من الأدوات التفاعلية .
والجيل الثالث Web 3.0 ويسمى أيضاُ بالويب الدلالي وهو عبارة عن مجموعة من الطرائق والتقنيات المتبعة لجعل الآلات قادرة على فهم المعاني أو الدلالات للمعلومات على شبكة الإنترنت كما أنها قادرة على كشف شخصية الانسان الذي يتعامل معها وهناك مخاطر في ذلك حيث أن التكنولوجيا في هذا الجيل تكشف عن أشياء شخصية عن الآخرين .
ويمكن ملاحظة الفرق بين هذه الأجيال من خلال الصورة التالية :
وقد ظهر حديثاً ما يعرف بالجيل الرابع للتكنولوجيا حيث تعد تقنية هذا الجيل أحدث تقنيات شبكات الاتصال اللاسلكي فهي تعطي أكبر سرعة ممكنة لنقل البيانات والصوت من خلال الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، وتقدم تقنية الجيل الرابع عشرة أضعاف السرعة التي تقدمها شبكات الجيل الثالث، وتتيح تكنولوجيا هذا الجيل أيضاً استعمالاً أكبر لمعطيات الأجهزة المحمولة وتفتح الباب أمام استخدامات رقمية جديدة مثل عمليات التحميل عبر الوسائط المتعددة عالية الجودة.
أما فيما يتعلق بالناحية العملية فقد تعلمت كيفية عمل عروض تقديمية على شكل شرائح حيث اشتمل الجزء العملي على ثلاثة مهام، المهمة الأولى كانت عبارة عن وضع سؤال اختيار من متعدد وتنسيق كل إجابة من الإجابات المعروضة بحيث يظهر صواب أو خطأ الإجابة بمجرد الضغط عليها وقت تم إتقان هذه المهمة أثناء المحاضرة وكانت مهمة ممتعة ومفيدة، والمهمة الثانية اشتملت على عرض لصورة تفاعلية مع اختفاء الصورة عند الضغط على جزء منها وعرض تفاصيل عن الجزء المختار وبقيت هذه المهمة مفتوحة لمحاولة اكتشاف كيفية عملها بأنفسنا وهذا يبعث روح التشويق والتحدي كما هو الحال بالنسبة للمهمة الثالثة والتي كانت عبارة عن عمل عرض لصورة تفاعلية مع بقاء الصورة المعروضة وظهور تفاصيل عن الجزء المختار من هذه الصورة، وقد تمكنت بعد مجموعة من المحاولات المستمرة من إنجاز المهمة الثانية فبعد عدة محاولات لإنجاز المهمة الثانية أصبحت أفكر وأستخدم مخيلتي في كيفية إتمام هذه المهمة وقمت بربط المهمة الثانية بطريقة عملي للمهمة الأولى ففي المهمة الأولى لمعرفة إجابة ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة تم ربط كل إجابة بشريحة معينة وكذلك في المهمة الثانية فكرت بأنني لو وضعت نص يحتوي على رقم أو رمز معين فوق الجزء المراد معرفة تفاصيل عنه ثم ربط هذا الرقم أو الرمز بشريحة تحتوي على التفاصيل المتعلقة بذلك الجزء أكون قد أنجزت المهمة بنجاح ثم تم تطبيق الفكرة وكانت هذه الفكرة ناجحة وسهلة، لقد استفدت كثيراً مما تعلمت ولا أعتقد بأني سأنسى ما تعلمته فقد كان أسلوب التدريس المتبع يعتمد على الطالب ويركز على أن يقوم الطالب بنفسه بالاكتشاف وتفحص الأمور وهذا الأسلوب يعتبر من الأساليب الفعالة جداً في التدريس حسب رأيي .
لقد كانت هذه المحاضرة ممتعة وكان عرض الزميل اسماعيل والزميلتين شانتال وأروى للمقالة التالية: Teaching and Learning with Mobile Technology: A Qualitative Explorative Study about the Introduction of Tablet Devices in Secondary Education متقناً ومميزاً حسب رأيي، حيث تم الحديث في بداية العرض عن ما حول المقالة قبل الحديث عن المقالة نفسها، ففي البداية تم الحديث عن التعلم المتنقل بشكل عام قبل الحديث عن الIPads، كما تم ربط المقالة بالخبرة الشخصية، وتم أيضاً استخدام برنامج بريزي للعرض والذي تم الاعتماد فيه على فكرة عرض المقالة داخل صور IPads، لمشاهدة عرض البريزي اضغط هنا.
لقد تم أثناء العرض الحديث عن العديد من الأمور وهي: تعريف Mobil learning، تعريف IPad، لماذا تم اختيار الIPad بالزات للحديث عنه في المقالة؟، وما هي استعمالات الIPad في التعليم والتعلم؟ وتم توضيح جميع هذه الأمور أثناء العرض، كما أنني تعلمت أيضاً في هذه المحاضرة بأن هناك آراء مختلفة حول الIPads وغيرها من الأجهزة فمن مميزات الIPad أنه من السهل التعامل معه ويحتوي على تطبيقات مختلفة، أما بالنسبة لمساوئه فهو غالي الثمن، كما علمت بأن الجهاز ليس هو من يحدث الفرق في التعليم وإنما منظومة استخدامه والتي تشمل المعلم ونظام المدرسة والخلفية الأسرية للطالب وغيرها....
لقد تم الحديث في هذه المحاضرة عن نظريات التعلم: السلوكية والمعرفية والبنائية من حيث مباديء كل نظرية وكيفية التطبيق على هذه المباديء وكيف أنه من الممكن معرفة النظرية التي يتبناها الشخص الذي يصمم موقع إلكتروني تعليمي معين من خلال المباديء التي تم اتباعها أثناء تصميم الموقع، على الرغم من معرفتي السابقة ببعض تفاصيل هذه النظريات إلا أنني أصبحت بعد هذه المحاضرة على اطلاع أوسع وعلم أكثر بهذه النظريات وسيتم الحديث عن كل نظرية بشيء من التفصيل كما يلي:
1. النظرية السلوكية: بدأ السلوكيين تجاربهم على الحيوانات، فقد استندوا في البداية إلى علماء علم الأحياء لذلك قالوا أن الحيوان هو إنسان مصغر وما ينطبق على الحيوان ينطبق على الإنسان، وقد رأى السلوكيين أيضاً أنه كلما كان هناك مثيرات أكثر كلما كانت هناك استجابات أكثر وكان أفضل، فالمعلم الذي يشرح كم هائل من المعلومات يعتبر معلم سلوكي، والتعلم عند السلوكيين يمكن ملاحظته من خلال التغير في سلوك المتعلم، ومن مباديء هذه النظرية أن التعلم عبارة عن سلوك مقصود ومن التطبيقات على هذا المبدأ أن يعرف المتعلم أهداف تعلمه حيث لا بد من كتابة الأهداف التي يجب أن تستخدم الطالب وأن يكون الفعل قابل للقياس، فإذا كان مصمم الموقع الإلكتروني التعليمي سلوكي فمن المتوقع أن يضع الأهداف المرجوة من هذا الموقع في البداية.
2. النظرية المعرفية: ظهرت هذه النظرية نتيجة لوجود قصور في النظرية السلوكية فالنظرية السلوكية لم تهتم بما يحدث في الدماغ كما أنها افترضت بأنه إذا تم إحداث نفس المثير أمام عدة أشخاص فإنه سيكون هناك نفس الاستجابة لجميع الأشخاص وهذا ليس بالضرورة صحيحاً، فعندما يسأل المعلم سؤالاً السؤال يعتبر مثيراً نلاحظ بأن هناك استجابات مختلفة لكل طالب عن الآخر نتيجة وجود فروق فردية وهذا ما تراه النظرية المعرفية حيث ركزت على ما يحدث داخل الدماغ مثل التذكر والفهم وترى بأن التعلم يحدث نتيجة معالجة المعلومات التي تحدث داخل الدماغ، فالتفكير يحدث أساساً في الدماغ وخاصة في المنطقة الأمامية منه، والمعلومات موجودة على شكل أنظمة داخل الدماغ، كما توصلت النظرية المعرفية إلى وجود ذاكريتن ذاكرة قصيرة المدى والتي تحتوي على أشياء أقوم برؤيتها وتنتهي ب3 ثواني، وذاكرة طويلة المدى وهي الذاكرة التي تحفظ فيها الأمور التي نبقى نتذكرها، ومن مباديء هذه النظرية عدم وجود ازدحام في المعرفة لأن هذا يؤدي إلى فقدانها ومن التطبيقات على هذا المبدأ عند عمل موقع إلكتروني تعليمي أن لا يحتوي الموقع على ازدحام في المعرفة وأن لا تحتوي على الكثير من الكتابة والكلمات وإنما يمكن الاعتماد على الصور والأنشطة وغيرها...
3. النظرية البنائية:
3. النظرية البنائية:
لقد اشتملت هذه المحاضرة على جزأين الجزء الأول كان عن التعلم الإلكتروني (e-learning) والذي تم عرضه من قبل الدكتور أحمد وبالمناقشة مع طلبة هذا المساق، والجزأ الثاني كان عبارة عن عرض لمقالة بعنوان (Barriers to adopting technology for teaching and learning in Oman) بمعنى (المعيقات التي تحول دون تبني واعتماد التكنولوجيا في التعليم والتعلم في سلطنة عمان) حيث قمت أنا وزميلتي إيمان بعرضها، وسيتم الحديث عن كل جزأ بالتفصيل.
الجزأ الأول (e-learning) :
لقد تعلمت العديد من الأشياء في هذا الجزء ومنها: إختلاف دور المعلم عبر التاريخ من موصل للمعلومات إلى موجه وميسر ثم أصبح في وقتنا الحالي عبارة عن مصمم للمواقف التعليمية (Instructional designer) فبالتالي أصبح موضوع كيفية تصميم المواقف التعليمية أمر مهم جداً بالنسبة للمعلم، لذلك لا بد من التعرف على التعلم الإلكتروني، بعض الناس يعرفون التعلم الإلكتروني بأنه عبارة عن التعلم عن بعد ولكن وجهة النظر هذه ليس بالضرورة أن تكون صحيحة فالتعلم الإلكتروني لم ينتج من التعلم عن بعد، كما أن التعلم يمكن أن يكون إلكترونياً ولكنه ليس عن بعد حيث يمكن استخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا داخل غرفة الصف وفي هذه الحالة يعتبر التعلم إلكترونياً ولكنه ليس عن بعد، والبعض الآخرين يرون بأن التعلم الإلكتروني مثل الشمسية لأنه يضم تحته الكثير من الأشياء فهو يضم الحاسوب والهاتف وأجهزة العرض وغيرها.
هناك خاصيتين للتعلم الإلكتروني، الخاصية الأولى: وجود رقمي للبيانات فأي تعلم إلكتروني له شيء رقمي مثلأ ممكن أن يكون نص على البوربوينت، والخاصية الثانية: وجود الوسائط المتعددة مثل Vedios & Animations وهي التي تجعل للمعرفة حياة.
هناك خاصيتين للتعلم الإلكتروني، الخاصية الأولى: وجود رقمي للبيانات فأي تعلم إلكتروني له شيء رقمي مثلأ ممكن أن يكون نص على البوربوينت، والخاصية الثانية: وجود الوسائط المتعددة مثل Vedios & Animations وهي التي تجعل للمعرفة حياة.
وهناك أيضاً ثلاث ميزات للتعلم الإلكتروني وهي: أولا: التغلب على حاجزي المكان والزمان حيث يختلف المتعلمون في الوقت المناسب لتعلمهم فبعض الناس يحبون التعلم في الصباح والبعض الآخر في الليل وهكذا، كما يختلفون في المكان الذي يرغبون بالتعلم فيه، ثانياً: سرعة التعلم حيث تختلف سرعة التعلم من شخص لآخر، ثالثاً: المرونة.
هناك العديد من التعريفات المختلفة للتعلم الإلكتروني ومنها:
1. CAL وهو اختصار لـ (Computer Aided Learning) بمعنى التعلم بمساعدة الحاسوب وممكن أن يكون الشخص online أو offline.
1. WBL وهو اختصار لـ (work based learning) بمعنى التعلم القائم على العمل وفي هذه الحالة يجب أن يكون الشخص online.
3. OC/OCP في هذه الحالة يكون الشخص online ويكون ممارس في الموضوع وليس مجرد مستمع.
4. BL وهو اختصار لـ (Blended Learning) بمعنى التعلم المدمج وهو من أحدث أشكال التعلم الإلكتروني فهو يدمج ما بين اللقاءات وجهاً لوجه واللقاءات online أو يدمج ما بين اللقاءات وجهاً لوجه واستخدام التكنولوجيا.
وهناك العديد من النماذج للتعلم المدمج ومن هذه النماذج :
بالإضافة إلى نماذج أخرى فكلما اختلف ترتيب وتتابع اللقاءات اختلف النوذج، حيث توصلت معظم الأبحاث إلى أنه من الخطأ البدأ بالتعلم المدمج online ويفضل البدء face to face وخاصة المحاضرة الأولى لكسر الحواجز، ويكمن الفرق في نماذج التعلم المدمج في الترتيب والنسب.
5. ML وهو اختصار لـ (Mobil Learning) وهو التعلم من خلال الأجهزة الصغيرة المحمولة يدوياً مثل الهواتف النقالة والمساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الذكية.
*ملاحظة : كلمة online تعني عن بعد وقد تكون بشكل متزامن أو غير متزامن.
الجزأ الثاني (عرض مقالة بعنوان Barriers to adopting technology for teaching and learning in Oman):
لقد قمت أنا وزميلتي إيمان بعرض المقالة التالية: معيقات اعتماد التكنولوجيا في التعليم والتعلم بعمان حيث قمنا بعمل عرض بوربوينت وهو عبارة عن تلخيص للمقالة لهذه المقالة وللأسف بسبب ضيق الوقت وأمور شخصية لم نتمكن من عمل فعالية تكنولوجية إضافية ولم نكن راضين نوعاً ما عن العرض فأنا وزميلتي إيمان كنا نطمح لجعل العرض أمتع وأقوى ولكننا للأسف لم نتمكن من ذلك على الرغم من المجهود الكبير الذي بذلناه في ترجمة وفهم المقالة.
- محاضرة يوم الإثنين 1/8/2016 :
في نهاية المحاضرة قام الدكتور أحمد بالتعليق على الموضوع وذكر مجموعة من النقاط المهمة وهي:
1. أن استخدام التكنولوجيا لم يؤدي فقط إلى تعلم ذاتي بل أدى أيضاً إلى وجود تنظيم وإدارة فالطلبة أنفسهم عليهم أن ينظموا أوقاتهم كما عليهم إدارة المصادر الموجودة لديهم، فالتنظيم يعد من أهم مهارات التعلم.
2. لا بد من الاهتمام والربط بالسياق الاجتماعي والجانب الاقتصادي لأنه في الأبعاد الاجتماعية يظهر ما إذا تم إعطاء فرصة مناسبة للطلبة أم لا، فمثلاً إذا لم يكن يملك بعض الطلاب المال لشراء Ipad فهذا يعتبر غياب للعدالة الاجتماعية.
3. التنافس مضاد ومعاكس للتعاون، فالمؤسسات التي تركز على التنافس تفكر في وضع العوائق أمام غيرها للوصول إلى ما تريد.
4. عملية دمج التكنولوجيا لم يعد خياراً بل أصبح واقعاً، فقد تم دمجها مسبقاً لأن هذا الجيل هو جيل التكنولوجيا، والسؤال يكمن في كيفية التعامل معها، هيث يجب أخذ عدة جوانب بعين الاعتبار منها: الجانب الاقتصادي، والجانب الذي يتعلق بالمهارات.
كما تم الحديث عن معنى الشخصنة في التعليم وهو عبارة عن مراعاة الفروق الفردية في التعليم فكل طالب عبارة عن مشروع، وقد تعرفت في هذا العرض على مفهوم الصف المقلوب فهو عكس الصف التقليدي الذي يكون فيه المعلم هو محور العملية التعليمية ففي الصف المقلوب يقوم المعلم بإعطاء المواد التعليمية للطلاب للاطلاع عليها من قبل وفي الصف يتم عمل تطبيقات وتدريبات فالطالب في هذه الحالة يأتي إلى الصف لتحقيق أهداف أعلى من الأهداف التي يتم تحقيقها في الصف التقليدي، كما أن مبدأ الصف المقلوب جذوره قديمة ولكن يكمن الاختلاف اليوم في استخدام التكنولوجيا الذي يسمح للمعلم بإعطاء المادة التعليمية على شكل فيديو، ومن أهم تحديات الصف المقلوب كون المعلم عبارة عن قائد فإذا أحسن التغيير يكون هناك نجاح والعكس صحيح.
فيديو يوضح نموذج الصف المقلوب
- محاضرة يوم الأربعاء 3/8/2016 :
كما تم الحديث عن معنى الشخصنة في التعليم وهو عبارة عن مراعاة الفروق الفردية في التعليم فكل طالب عبارة عن مشروع، وقد تعرفت في هذا العرض على مفهوم الصف المقلوب فهو عكس الصف التقليدي الذي يكون فيه المعلم هو محور العملية التعليمية ففي الصف المقلوب يقوم المعلم بإعطاء المواد التعليمية للطلاب للاطلاع عليها من قبل وفي الصف يتم عمل تطبيقات وتدريبات فالطالب في هذه الحالة يأتي إلى الصف لتحقيق أهداف أعلى من الأهداف التي يتم تحقيقها في الصف التقليدي، كما أن مبدأ الصف المقلوب جذوره قديمة ولكن يكمن الاختلاف اليوم في استخدام التكنولوجيا الذي يسمح للمعلم بإعطاء المادة التعليمية على شكل فيديو، ومن أهم تحديات الصف المقلوب كون المعلم عبارة عن قائد فإذا أحسن التغيير يكون هناك نجاح والعكس صحيح.
- محاضرة يوم السبت 6/8/2016 :
لقد اشتملت هذه المحاضرة على عرضين العرض الأول كان للزميلتين هبة وبشائر والعرض الثاني كان للزميل صدام، فيما يتعلق بعرض الزميلتين هبة وبشائر فقد قامتا بعرض مقالة بعنوان الألعاب الرقمية والتعليم متعدد الوسائط في غرفة الصف، لرؤية ملخص المقالة اضغط هنا ، لقد كان موضوع هذه المقالة وكذلك العرض ممتعين وما لفت انتباهي في هذا العرض هو استخدام الزميلتين لموقع Ourboox اضغط هنا لرؤية الموقع حيث قامتا بتصميم كتاب إلكتروني احتوى على تلخيص للمقالة وتوضيح أهمية استخدام الألعاب الألكترونية في عملية التعليم، كما أعجبني أيضاً ما قامت به الزميلة بشائر في بداية العرض فقد ربطت المقالة بتخصصها حيث أشركت جزء من طلبة المساق في نشاط وكنت أنا من ضمن المشتركين في هذا النشاط حيث وضعت كل شخص من المشتركين مكان إحدى ذوي الاحتياجات الخاصة منهم من أغمضت عيناه بالكامل وطلب منه سماع مقطع والتركيز فيه وإعادة صياغته، ومنهم من أعطيت له نظارة تبين وجود مشكلة جزئية في النظر وليس فقدانه كاملاً وطلبت منه قراءة فقرة معينة من الدرس، بالإضافة إلى ما سبق تم عرض الفيديو المرفق في الأسفل والذي يوضح بعض الأخطاء الشائعة الموجودة لدى الناس حول الألعاب الإكترونية ومنها أن الألعاب تشتت الإنتباه والتركيز وتضعف البصر وكانت فكرة عرض هذا الفيديو جميلة وممتعة.
وقد انتقدت الزميلات المقالة بسبب كثرة الأسئلة المطروحة فيها والتي ليس لها إجابة في المقالة وهذا الانتقاد لم يكن قوياً لأن بعض المقالات تقوم بطرح أسئلة جدلية دون الإجابة عليها وذلك لحث القاريء على عمل أبحاث للإجابة عليها فهذه الأسئلة تثير تفكير وتساؤلات الناس والباحثين، والسؤال الذي يطرح نفسه فيما يتعلق بموضوع هذه المقالة هو: هل نحن كمعلمين مدربين على استخدام هذه التقنيات والألعاب؟ والجواب حسب رأيي لا نحن لسنا مهيئين ولسنا مدربين على مثل هذه التقنيات والألعاب.
أما فيما يتعلق بعرض زميلي صدام فقد كان عبارة عن عرض للجزء الأول من مقالة حول Mobil Learning وقد اعتمد في عرضه على مناقشة طلبة المساق وليس اعطائهم المعلومات جاهزة وبشكل تلقيني فهو لا يتبنى الطريقة التقليدية في التعليم وإنما الطريقة البنائية وقد اتضح ذلك من خلال عرضه للمقالة، وقد ركز على جانب تحفيز طلبة المساق على المشاركة معه من خلال وضعه لتقويم ختامي على شكل مسابقة تحوي أسئلة تتعلق بالمواضيع التي تم مناقشتها عن Mobil Learning ومن هذه المواضيع: تعريف التعلم المتنقل، ومكوناته، ومعيقاته، وعرض لبعض البرمجيات التي تعزز التعلم النقال.
فالتعلم النقال عبارة عن نوع من أنواع التعلم الإلكتروني يتم من خلال استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة المتنقلة والمحمولة يدوياً ومن هذه الأجهزة:
الهواتف المحمولة
الهواتف المحمولة
المساعد الرقمي الشخصي
مشغلات (mp3 & mp4)
أجهزة الكومبيوتر المحمول
كما تم التطرق إلى الأسباب التي تدفعنا لاستخدام التعلم النقال ومن هذه الأسباب: أولاً: كسر حاجز الزمان والمكان والذي يقيد التعلم، ثانياً: إثارة دافعية الطلاب وتحفيزهم، ثالثاً: كونه يجذب الطلاب، رابعاً: قابلة للحمل، خامساً: مباشرة في الاتصال كالخطاب وتبادل المعلومات، سادساً: يسهل من الوصول إلى المعلمين والاستفادة من خبراتهم، كما تم الحديث عن تحديات التعلم النقال من خلال اشراك زميلي صدام لطلبة المساق في تحديد هذه التحديات ثم تم تلخيصها ومن هذه التحديات:
1. محدودية الذاكرة والقدرات للهواتف النقالة.
2. اختلاف وتنوع مساحات شاشة الهواتف.
3. انخفاض جودة الصورة.
4. اختلاف وتنوع انظمة التشغيل.5. افتقار الأجهزة للاتصال الدائم والسريع لخدمة الإنترنت.
وبعد ذلك تطرق زميلي صدام للحديث عن خرافات حول التعلم النقال حيث تم ذكر بعضها من قبل طلبة المساق والبعض الآخر من قبل الزميل صدام وتتلخص فيما يلي:
1. أنه غير ملائم لذوي الاختياجات الخاصة.
2. يعمل على إضاعة الوقت.
3. يؤذي البصر.
4. يسبب الإدمان.
5. لا توجد معايير ثابتة للتعلم النقال.
6. التعلم النقال هو مجرد التعلم عن بعد.
7. الشباب يعرفون بالفعل كيفية استخدام الأجهزة النقالة.
وفي النهاية تحدث زميلي صدام عن برمجيتين وخدمتين تعززان التعلم النقال وهما: RSS & Janet text.
- محاضرة يوم الإثنين 8/8/2016:
لقد تكونت هذه المحاضرة من جزأين مهمين وهما يتحدثان عن نفس الموضوع وهو موضوع التعلم النقال، فقد اشتمل الجزء الأول على عرض للزميلتين رجاء وحنين والذي هو عبارة عن تكملة لنفس المقالة التي قام الزميل صدام بعرض الجزأ الأول منها وكان هذا العرض مهماً لأنه يمهد للجزء الثاني من المحاضرة والذي اشتمل تم عمل لقاء online مع بروفيسور متخصص في موضوع التعلم النقال وهو الدكتور جون تراكسلير وكانت هذه المحاضرة من أروع المحاضرات وأهمها فقد استفدت كثيراً من هذا البروفيسور العظيم فقد تحدث عن العديد من الأمور المهمة وهي:
1. أن التعلم النقال بسبب اعتماده على العديد من الوسائل كالوسائط المتعددة والفيديوهات والألعاب وغيرها يحدث المتعة عند المتعلمين.
2. أن التعلم النقال يمكن الكثير من الناس الذين يعيشون في مناطق معزولة من التعلم والحصول على المعلومات.
3. أن التعلم النقال كسر حاجز الزمان والمكان فالتعلم لم يعد محصوراً في غرفة الصف.
4. هناك أناس يقاومون هذا التغير في التعلم ويرفضون فكرة التعلم النقال ويتمسكون بالتعلم التقليدي.
كما تحدث جون عن التكنولوجيا قديماً وحديثاً، فقد كانت قديماً غالية الثمن ومعقدة ليس من السهل التعامل معها أما حديثاُ أصبحت أسهل وأرخص، كما تم الحديث عن التعلم الالكتروني النقال في المناطق الساخنة مثل غزة وأفريقيا حيث لم يكن الهدف تحويل المنهاج التقليدي إلى منهاج محوسب بل كان الهدف توظيف التكنولوجيا في التعليم والعمل على تطوير نوعية التعليم وجعل التعلم النقال مستدام ومستمر.
يرى جون بأن أكثر فئة مستفيدة من التعلم النقال هم المتحدثون باللغة الإنجليزي لأنها لغة التكنولوجيا فغالبية الأبحاث والمعلومات القيمة موجودة باللغة الإنجليزية لأنها لغة عالمية.
1. أن التعلم النقال بسبب اعتماده على العديد من الوسائل كالوسائط المتعددة والفيديوهات والألعاب وغيرها يحدث المتعة عند المتعلمين.
2. أن التعلم النقال يمكن الكثير من الناس الذين يعيشون في مناطق معزولة من التعلم والحصول على المعلومات.
3. أن التعلم النقال كسر حاجز الزمان والمكان فالتعلم لم يعد محصوراً في غرفة الصف.
4. هناك أناس يقاومون هذا التغير في التعلم ويرفضون فكرة التعلم النقال ويتمسكون بالتعلم التقليدي.
كما تحدث جون عن التكنولوجيا قديماً وحديثاً، فقد كانت قديماً غالية الثمن ومعقدة ليس من السهل التعامل معها أما حديثاُ أصبحت أسهل وأرخص، كما تم الحديث عن التعلم الالكتروني النقال في المناطق الساخنة مثل غزة وأفريقيا حيث لم يكن الهدف تحويل المنهاج التقليدي إلى منهاج محوسب بل كان الهدف توظيف التكنولوجيا في التعليم والعمل على تطوير نوعية التعليم وجعل التعلم النقال مستدام ومستمر.
يرى جون بأن أكثر فئة مستفيدة من التعلم النقال هم المتحدثون باللغة الإنجليزي لأنها لغة التكنولوجيا فغالبية الأبحاث والمعلومات القيمة موجودة باللغة الإنجليزية لأنها لغة عالمية.
- محاضرة يوم الأربعاء 10/8/2016:
لقد كانت محاضرة هذا اليوم ممتعة ومشوقة فقد قمنا باستخدام موقع كاهوت اضغط هنا لرؤية الموقع هذا الموقع عبارة عن موقع مجاني بشكل عام ولكن يوجد هناك نسخ مدفوعة الثمن للشركات، ويدعم هذا الموقع اللغة العربية، ويختلف عن Google Form في كونه يتطلب كون المعلم والطلبة Online في نفس الوقت عند استخدامه، لقد تم أثناء المحاضرة توزيع طلبة المساق إلى مجموعات حسب التخصصات ومن ثم تم التدريب عملياً على هذا الموقع لتصميم اختبار يحوي معلومات عامة مرتبطة بالتخصص مع إضافة صور وفيديو لهذا الاختبار، ثم تم تطبيق ثلاثة اختبارات من الاختبارات التي تم تصميمها من قبل طلبة ذو التخصصات التالية (العلوم، اللغات، الديمقراطية) والتي تم اختيارها من قبل د. أحمد وقد كانت هذه التجربة ممتعة جداً وخاصة لأنني تمكنت من الفوز بإحدى هذه الاختبارات، كما أنها كانت تجربة فعالة وذات فائدة كبيرة بالنسبة لي ، وفي نهاية هذه المحاضرة قام د. أحمد بتوضيح أهم المعايير التي سيتم الاعتماد عليها في تقويم البيئة الإلكترونية التي طلب منا إنجازها وهذا ساعدنا أنا وزميلاتي إيمان وردينة وجعل الأمور أوضح بالنسبة لنا.




















